بسم الله الرحمان الرحيم و لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير ، و الصلاة و السلام على رسول الله، الرسول الاعظم
٢٠ ابريل ،برج الثور، ميلاد النبي ..الشمسي..نابليون.
افتراضي المنظومة الرائية في السُّـنَّـة للإمام أبي القاسم الزنجاني
المنظومة الرائية في السُّـنَّـة
للإمام أبي القاسم الزنجاني
(المتوفى سنة 471 هـ)
تَدَبَّرْ كَلاَمَ اللهِ وَاعْتَمِدْ الْخَبَرْ * * * وَدَعْ عَنْكَ رَأْياً لاَ يُلاَئِمُهُ أَثَرْ
وَنَهْجَ الْهُـدَى فَالْـزَمْهُ وَاقْتَـدِ بِالأُلَـى * * * هُـمُ شَهِـدُوا التَّنْـزِيـلَ عَلّـَكَ تَنْجَبـِرْ
وَكُنْ مُوقِناً أَنَّا وَكُلُّ مُكَلَّفٍ * * * أُمِرْنَا بِقَفْوِ الْحَقِّ وَالأَخْذِ بِالْحَذَرْ
وَحُكِّمَ فِيمَا بَيْنَنَا قَوْلُ مَالِكٍ * * * قَدِيمٍ حَلِيمٍ عَالِمِ الْغَيْبِ مُقْتَدِرْ
سَمِيعٍ بَصِيرٍ وَاحِدٍ مُتَكَلِّمٍ * * * مُرِيدٍ لِمَـا يَجْرِي عَلَى الْخَلْـقِ مِـنْ قَدَرْ
وَقَوْلُ رَسُولٍ قَدْ تَحَقَّقَ صِدْقُهُ * * * بِمَا جَاءَهُ مِنْ مُعْجِزٍ قَاهِرٍ ظَهَرْ
فَقِيلَ لَنَا رُدُّوا إِلَى اللهِ أَمْرَكُمْ * * * إِذَا مَا تَنَازَعْتُمْ لِتَنْجُوا مِنَ الْغَرَرْ
أَوْ اتَّبِعُوا مَا سَنَّ فِيهِ مُحَمَّدٌ * * * فَطَاعَتُهُ تُرْضِي الَّذِي أَنْزَلَ الزُّبُرْ
فَمَنْ خَالَفَ الْوَحْيَ الْمُبِينَ بِعَقْلِهِ * * * فَـذَاكَ امْرُؤٌ قَـدْ خَـابَ حَقـاً وَقَدْ خَسِرْ
وَفِـي تَرْكِ أَمْـرِ الْمُصْطَفَـى فِتْنَةٌ فَـذَرْ * * * خِـلاَفَ الَّـذِي قَـدْ قَالَـهُ وَاتْـلُ وَاعْتَبِرْ
وَمَا اجْتَمَعَتْ فِيهِ الصَّحَابَةُ حُجَّةٌ * * * وَتِلْكَ سَبِيلُ الْمُؤْمِنِينَ لِمَنْ سَبَرْ
وَمَـا لَمْ يَكُـنْ فِـي عَصْـرِهِمْ مُتَعَـارَفاً * * * وَجَـاءَ بِـهِ مَـنْ بَعْدَهُمْ رُدَّ بَـلْ زُجِـرْ
فَفِي الأَخْذِ بِالإِجْمَاعِ فَاعْلَمْ سَعَادَةٌ * * * كَمَا فِـي شُذُوذِ الْقَوْلِ نَـوْعٌ مِنَ الْخَطَرْ
وَمُعْتَرِضٌ أُتْرُكْ اعْتِمَادَ مَقَالِهِ * * * يُفَارِقُ قَوْلَ التَّابِعِينَ وَمَنْ غَبَرْ
وَأََمْثَلُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِينَا طَرِيقَةً * * * وَأَغْزَرُهُمْ عِلْماً مُقِيمٌ عَلَى الأَثَرْ
وَأَجْهَـلُ مَـنْ تَلْقَـى مِـنَ النَّاسِ مُعْجَبٌ * * * بِخَاطِـرِهِ يُصْغِـي إِلَـى كُـلِّ مَـنْ هَدَرْ
فَـدَعْ عَنْكَ قَـوْلَ النَّاسِ فِيمَـا كُفِيتَـهُ * * * فَمَا فِي اسْتِمَاعِ الزَّيْغِ شَيْءٌ سِوَى الضَّرَرْ
لَقَدْ أَوْضَحَ اللهُ الْكَرِيمُ بِلُطْفِهِ * * * لَنَا الأَمْرَ فِـي الْقُـرْآنِ فَانْهَضْ بِمَـا أَمَرْ
وَخَلَّفَ فِينَا سُنَّةً نَقْتَدِي بِهَا * * * مُحَمُّدٌ الَمَبْعُوثُ غَوْثاً إِلَى الْبَشَرْ
وَمَنَّ عَلَى الْمَأْمُورِ بِالْعَقْلِ آلَةً * * * بِهَـا يَعْرِفُ الْمَتْلـِي مِنَ الْقَـوْلِ وَالْعِبَـرْ
فَلاَ تَكُ بِدْعِيًّا تَزُوغُ عَنِ الْهُدَى * * * وَتُحْـدِثُ فَالإِحْـدَاثُ يُـدْنِـي إِلَى سَقَـرْ
وَلاَ تَجْلِسَنْ عِنْدَ الْمُجَادِلِ سَاعَةً * * * فَعَنْـهُ رَسُولُ اللهِ مِـنْ قَبْـلُ قَـدْ زَجَـرْ
وَمَنْ رَدَّ أَخْبَارَ النَّبِيِّ مُقَدِّماً * * * لِخَاطِرِهِ ذَاكَ امْرُؤٌ مَالَهُ بَصَرْ
وَلاَ تَسْمَعَنْ دَاعِ الكَلاَمِ فَإِنَّهُ * * * عَـدُوٌّ لِهَـذَا الدِّينِ عَـنْ حَمْلِـهِ حَسَـرْ
وَأَصْحَابُهُ قَدْ أَبْدَعُوا وَتَنَطَّعُوا * * * وَجَـازُوا حُـدُودَ الْحَـقِّ بِالإِفْكِ وَالأَشَرْ
وَخُـذْ وَصْفَهُمْ عَـنْ صَاحِبِ الشَّـرْعِ إِنَّهُ * * * شَدِيدٌ عَلَيْهِمْ لِلَّذِي مِنْهُمُ خَبَرْ
وَقَدْ عَدَّهُمْ سَبْعِينَ صِنْفاً نَبِيُّنَا * * * وَصِنْفَيْنِ كُلٌّ مُحْدِثٌ زَائِغٌ دَعِرْ
فَبِالرَّفْضِ مَنْسُـوبٌ إِلَـى الشِّـرْكِ عَادِلٌ * * * عَـنِ الْحَـقِّ ذُو بُهْـتٍ عَلَـى اللهِ وَالنُّذُرْ
وَعَقْـدِي صَحِيـحٌ فِـي الْخَـوَارِجِ أَنَّهُمْ * * * كِـلاَبٌ تَعَاوَى فِـي ضَلاَلٍ وَفِـي سُعُـرْ
وَيُورِدُهُمْ مَا أَحْدَثُوا مِنْ مَقَالِهِمْ * * * لَظًى ذَاتَ لَهْبٍ لاَ تُبَقِّي وَلاَ تَذَرْ
وَأَبْرَأُ مِنْ صِنْفَيْنِ قَدْ لُعِنَا مَعاً * * * فَـذَا أَظْهَرَ الإِرْجَـا وَذَا أَنْكَـرَ الْقَـدَرْ
وَمَا قَالَهُ جَهْمٌ فَحَقًّا ضَلاَلَةٌ * * * وَبِشْرٌ فَمَا أَبْدَاهُ جَهْلاً قَدْ انَْتَشَرْ
وَجَعْدٌ فَقَدْ أَرْدَاهُ خُبْثُ مَقَالِهِ * * * وَأَمَّا ابْنُ كُلاَّبٍ فَأَقْبِحْ بِمَا ذَكَرْ
وَجَاءَ ابْنُ كَرَّامٍ بِهُجْرٍ وَلَمْ يَكُنْ * * * لَهُ قَدَمٌ فِي الْعِلْمِ لَكِنَّهُ جَسَرْ
وَسَقَّفَ هَذَا الأَشْعَرِيُّ كَلاَمَهُ * * * وَأَرْبَـى عَلَى مَـنْ قَبْلَـهُ مِنْ ذَوِي الدَّبَرْ
فَمَا قَالَهُ قَدْ بَانَ لِلْحَقِّ ظَاهِراً * * * وَمَـا فِي الْهُـدَى عَمْداً لِمَنْ مَـازَ وَادَّكَرْ
يُكَفِّرُ هَذَا ذَاكَ فِيمَا يَقُولُهُ * * * وَيَذْكُرُ ذَا عَنْهُ الَّذِي عِنْدَهُ ذُكِرْ
وَبِالْعَقْلِ فِيمَا يَزْعُمُونَ تَبَايَنُوا * * * وَكُلُّهُمُ قَدْ فَارَقَ الْعَقْلَ لَوْ شَعَرْ
فَـدَعْ عَنْكَ مَـا
افتراضي المنظومة الرائية في السُّـنَّـة للإمام أبي القاسم الزنجاني
المنظومة الرائية في السُّـنَّـة
للإمام أبي القاسم الزنجاني
(المتوفى سنة 471 هـ)
تَدَبَّرْ كَلاَمَ اللهِ وَاعْتَمِدْ الْخَبَرْ * * * وَدَعْ عَنْكَ رَأْياً لاَ يُلاَئِمُهُ أَثَرْ
وَنَهْجَ الْهُـدَى فَالْـزَمْهُ وَاقْتَـدِ بِالأُلَـى * * * هُـمُ شَهِـدُوا التَّنْـزِيـلَ عَلّـَكَ تَنْجَبـِرْ
وَكُنْ مُوقِناً أَنَّا وَكُلُّ مُكَلَّفٍ * * * أُمِرْنَا بِقَفْوِ الْحَقِّ وَالأَخْذِ بِالْحَذَرْ
وَحُكِّمَ فِيمَا بَيْنَنَا قَوْلُ مَالِكٍ * * * قَدِيمٍ حَلِيمٍ عَالِمِ الْغَيْبِ مُقْتَدِرْ
سَمِيعٍ بَصِيرٍ وَاحِدٍ مُتَكَلِّمٍ * * * مُرِيدٍ لِمَـا يَجْرِي عَلَى الْخَلْـقِ مِـنْ قَدَرْ
وَقَوْلُ رَسُولٍ قَدْ تَحَقَّقَ صِدْقُهُ * * * بِمَا جَاءَهُ مِنْ مُعْجِزٍ قَاهِرٍ ظَهَرْ
فَقِيلَ لَنَا رُدُّوا إِلَى اللهِ أَمْرَكُمْ * * * إِذَا مَا تَنَازَعْتُمْ لِتَنْجُوا مِنَ الْغَرَرْ
أَوْ اتَّبِعُوا مَا سَنَّ فِيهِ مُحَمَّدٌ * * * فَطَاعَتُهُ تُرْضِي الَّذِي أَنْزَلَ الزُّبُرْ
فَمَنْ خَالَفَ الْوَحْيَ الْمُبِينَ بِعَقْلِهِ * * * فَـذَاكَ امْرُؤٌ قَـدْ خَـابَ حَقـاً وَقَدْ خَسِرْ
وَفِـي تَرْكِ أَمْـرِ الْمُصْطَفَـى فِتْنَةٌ فَـذَرْ * * * خِـلاَفَ الَّـذِي قَـدْ قَالَـهُ وَاتْـلُ وَاعْتَبِرْ
وَمَا اجْتَمَعَتْ فِيهِ الصَّحَابَةُ حُجَّةٌ * * * وَتِلْكَ سَبِيلُ الْمُؤْمِنِينَ لِمَنْ سَبَرْ
وَمَـا لَمْ يَكُـنْ فِـي عَصْـرِهِمْ مُتَعَـارَفاً *
وَعَقْـدِي صَحِيـحٌ فِـي الْخَـوَارِجِ أَنَّهُمْ * * * كِـلاَبٌ تَعَاوَى فِـي ضَلاَلٍ وَفِـي سُعُـرْ
وَيُورِدُهُمْ مَا أَحْدَثُوا مِنْ مَقَالِهِمْ * * * لَظًى ذَاتَ لَهْبٍ لاَ تُبَقِّي وَلاَ تَذَرْ
وَأَبْرَأُ مِنْ صِنْفَيْنِ قَدْ لُعِنَا مَعاً * * * فَـذَا أَظْهَرَ الإِرْجَـا وَذَا أَنْكَـرَ الْقَـدَرْ
وَمَا قَالَهُ جَهْمٌ فَحَقًّا ضَلاَلَةٌ * * * وَبِشْرٌ فَمَا أَبْدَاهُ جَهْلاً قَدْ انَْتَشَرْ
وَجَعْدٌ فَقَدْ أَرْدَاهُ خُبْثُ مَقَالِهِ * * * وَأَمَّا ابْنُ كُلاَّبٍ فَأَقْبِحْ بِمَا ذَكَرْ
وَجَاءَ ابْنُ كَرَّامٍ بِهُجْرٍ وَلَمْ يَكُنْ * * * لَهُ قَدَمٌ فِي الْعِلْمِ لَكِنَّهُ جَسَرْ
وَسَقَّفَ هَذَا الأَشْعَرِيُّ كَلاَمَهُ * * * وَأَرْبَـى عَلَى مَـنْ قَبْلَـهُ مِنْ ذَوِي الدَّبَرْ
فَمَا قَالَهُ قَدْ بَانَ لِلْحَقِّ ظَاهِراً * * * وَمَـا فِي الْهُـدَى عَمْداً لِمَنْ مَـازَ وَادَّكَرْ
يُكَفِّرُ هَذَا ذَاكَ فِيمَا يَقُولُهُ * * * وَيَذْكُرُ ذَا عَنْهُ الَّذِي عِنْدَهُ ذُكِرْ
وَبِالْعَقْلِ فِيمَا يَزْعُمُونَ تَبَايَنُوا * * * وَكُلُّهُمُ قَدْ فَارَقَ الْعَقْلَ لَوْ شَعَرْ
فَـدَعْ عَنْكَ مَـا قَـدْ أَبْـدَعُوا وَتَنَطَّعُـوا * * * وَلاَزِمْ طَـرِيقَ الْحَـقِّ وَالنَّصِّ وَاصْطَبِرْ
وَخُـذْ مُقْتَضَى الآثَـارِ وَالْوَحْيِ فِي الَّذِي * * * تَنَـازَعَ فِيـهِ النَّـاسُ مِـنْ هَـذِهِ الْفِقَـرْ
فَمَـا لِذَوِي التَّحْصِيـلِ عُـذْرٌ بِتَـرْكِ مَا * * * أَتَـاهُ بِـهِ جِبْرِيـلُ فِـي مُنْـزَلِ السُّـوَرْ
وَبَيَّنَ فَحْوَاهُ النَّبِيُّ بِشَرْحِهِ * * * وَأَدَّى إِلَى الأَصْحَـابِ مَـا عَنْهُ قَدْ سُطِرْ
فَبِاللهِ تَوْفِيقِي وَآمُلُ عَفْوَهُ * * * وَأَسْأَلُهُ حِفْظاً يَقِينِي مِنَ الْغِيَرْ
لِأَسْعَدَ بِالْفَوْزِ الْمُبِينِ مُسَابِقاً * * * إِلَى جَنَّـةِ الْفِـرْدَوْسِ فِي صَالِـحِ الزُّمَرْ
__________________
مِنْ عَالِمِ الْغَيْبِ وَمِنْهََا لآدَمَ الأَسْمَاءُلَمْ تَزَلْ فِي ضَمَائِر ِالْكَوْنِ تُخْتَارُ لَكَ الأُمَّهَاتُ وَالآبَاءُمَامَضَتْ فَتْرَةٌ مَنَ الرُّسْل إَلاَّبَشَّرَتْ قَوْمَهَا بِكَ الأَنْبِيَاءُتَتَبَاهَى بِكَ الْعُصُورُوَتَسْمُوبِكَ عَلْيَاءُ بَعْدَهَا عَلْيَاءُوَبَدَا لِلْوُجُودِ مِنكَ كَرِيمٌمِنْ كَرِيمٍ آبَاؤُهُ كُرَمَاءُنَسَبٌ تَحْسِبُ الْعُلاَ بِحُلاَهُقَلَّدَتْهَا نُجَومَهَا الْجَوْزَاءُحَبَّذَا عِقْدُ سُؤْدَدٍ وَفَخَارٍأَنْتَ فِيهِ الْيَتِيمَةُ الْعَصْمََاءُوَمُحَيّاً كَالشَّمْسِ مِنْكَ مُضِيءٌأَسْفَرَتْ عَنْهُ لَيْلَةٌٌ غَرَّاءُلَيْلَةُ الْمَوْلِدِ الذِي كَانَ لِلدِّينِ سُرُورٌ بِيَوْمِهِ وَازْدِهَاءُوَتَوَالَتْ بُشْرَى الْهَوَاتِفِ أَنْ قَدْوُلِدَالْمُصْطَفَى وَحَقَّ الْهَنَاءُوَتَدَاعَى إِيوَانُ كِسْرَى وَلَولاَآيَةٌ مِنْكَ مَا تَدَاعَى الْبِنَاءُوَغَدَا كُلُّ بَيْتِ نَارٍ وَفِيهِكُرْبَةٌ مِنْ خُمُودِهَا وَبَلاَءُوَعُيُونٌ لِلْفُرْسِ غَارَتْ فَهَلْ كَانَ لِنِيرَانِهِمْ بِهَا إِطْفَاءُمَوْلِدٌ كَانَ مِنْهُ فِي طَالِعِ الْكُفْرِ وَبَالٌ عَلَيْهِمُ وَوَبَاءُفَهَنِيئاً بِهِ لآمِنَةَ الْفَضْلُ الذِي شُرِّفَتْ بِهِ حَوَّاءُمَنْ لِحَوَّاءَ أَنَّهَاحَمَلَتْ أَحْمَدَ أَوْ أَنَّهَا بِهِ نُفَسَاءُيَوْمَ نَالَتْ بِوَضْعِهِ ابْنَةُ وَهْبٍمِنْ فَخَار ٍمَالَمْ تَنَلْهُ النِّسَاءُوَأَتَتْ قَوْمَهَا بِأَفْضَلَ مِمَّاحَمَلَتْ قَبْلُ مَرْيَمُ الْعَذْرَاءُشَمَّتَتْهُ الأَمْلاَكُ إِذْ وَضَعَتْهُوَشَفَتْنَا بِقَولِهَا الشَّفَّاءُرَافِعاًرَأْسَهُ وَفِي ذَلِكَ الرَّفْعِ إِلَى كُلِّ سُؤْدَدٍ إِيمَاءُرَامِقاًطَرْفُهُ السَّمَاءَ وَمَرْمَىعَيْنِ مَنْ شَأْنُهُ الْعُلُوُّ الْعَلاَءُوَتَدَلَّتْ زُهْرُ النُّجُومِ إَلَيْهِفَأَضَاءَتْ بِضَوْئِهَاالأَرْجَاءُوَتَرَاءتْ قُصِورُ قَيْصَرَ بالرُّومِ يَرَاهَامَنْ دَارُهُ الْبَطْحَاءُوَبَدَتْ فِي رَضَاعِهِ مُعْجِزِاتٌلَيْسَ فِيهَاعَنِ الْعُيُونِ خَفَاءُإِذْ أَبَتْهُ لِيُتْمِهِ مُرْضِعَاتٌقُلْنَ مَافِي الْيَتِيمِ عَنَّا غَنَاءُفَأَتَتْهُ مِنْ آلِ سَعْدٍ فَتَاةٌقَدْ أَبَتْهَا لِفَقْرِهَا الرُّضَعَاءُأَرْضًَعَتْهُ لِبَانَهَا فَسَقَتْهَاوَبَنِيهَا أَلْبَانهُنَّ الشَّاءُأَصْبَحَتْ شُوَلاًعِجَافاًوَأِمْسَتْمَا بِهَا شَائِلٌ وَلاَ عَجْفَاءُأَخْصَبَ الْعَيْشُ عِنْدَهَابَعْدَمَحْلٍإِذْ غَدَا لِلنَّبِيِّ مِنْهَا غِذَاءُيَا لَهَامِنَّةٌ لَقَدْ ضُوعِفَ الأَجْرُعَلَيْهَامِنْ جِنْسَهَاوَالْجَزَاءُوَإِذَا سَخَّرَ الإِلَهُ أُنَاساًلَسَعِيدٍ فَإِنَّهُمْ سُعَدَاءُحَبَّةٌ أَنْبَتَتْ سَنَابِلَ وَالْعَصْفُ لَدَيْهِ يَسْتَشْرِفُ الضُّعَفَاءُوَأَتَتْ جَدَّهُ وَقَدْ فَصَلَتْهُوَبِهَا مِنْ فِصَالِهِ الْبُرَحَاءُإِذْ أَحَاطَتْ بِهِ مَلاَئِكَةُ اللهِ فَظَنَّتْ بِأَنَّهُمْ قُرَنَاءُوَرَأَى وَجْدَهَابِهِ وَمِنَ الْوَجْدِلَهِيبٌ تَصْلَى بِهِ الأُحْشَاءُفَارَقَتْهُ كَرْهاً وَكَانَ لَدَيْهَاثَاوِياً لاَ يُمَلُّ مَنْهُ الثَّوَاءُشُقَّ عَنْ قَلْبِهِ وَأُخْرَجَ مِنْهُمُضْغَةٌ عِنْدَ غَسْلِهِ سَوْدَاءُخَتَمَتْهُ يُمْنَى الأَمِينِ وَقَدْ أُودِعَ مَا لُمْ تُذَعْ لَهُ أَنْبَاءُصَانَ أَسْرَارَهُ الْخِتَامُ فَلاَ الْفَضُّ مُلِمٌّ بِهِ وَلاَ الإِفْضَاءُأَلِفَ النُّسْكَ وَالْعِبَادَةَ وَالْخَلْوَةَ طِفْلاً وَهَكَذَا النُّجَبَاءُوَإِذَا حَلَّتِ الْهِدَايَةُ قَلْباًنَشِطَتْ لِلْعِبَادَةِ الأَعْضَاءُبَعَثَ اللهُ عِنْدَ مَبْعَثِهِ الشُّهْبَ حِرَاساًوَضَاقَ عَنْهَاالْفَضَاءُتَطْرُدُ الْجِنَّ عَنْ مَقَاعِد َللسَّمْعِ كَمَا تَطْرُدُ الذِّئَابَ الرِّعَاءُفَمَحَتْ آيَةَ الْكَهَانَةِ آيَاتٌ مِنَ الْوَحْيِ مَالَهُنَّ انْمِحَاءُوَرَأَتْهُ خَدِيجَةٌ وَالتُّقَى وَالزُّهْدُ فِيهِ سَجِيَّةٌ وَالْحَيَاءُوَأَتَاهَا أَنَّ الْغَمَامَةَ وَالسَّرْحَ أَظَلَّتْهُ مِنْهُمَا أَفْيَاءُوَأَحَادِيثُ أَنَّ وَعْدَ رَسُولِاللهِ بِالْبَعْثِ حَانَ مِنْهُ الْوَفَاءُفَدَعَتْهُ إِلَى الزَوَاجِ وَمَا أَحْسَنَ مَايَبْلُغُ الْمُنَى الأَذْكِيَاءُوَأَتَاهُ فِي بَيْتِهَا جَبْرَئِيلُوَلِذِي اللُّبِّ فِي الأُمُورِ ارْتِيَاءُفَأَمَاطَتْ عَنْهَاالْخِمارَلِتَدْرِيأَهُوَ الْوَحْيُ أَمْ هُوَ الإِغْمَاءُفَاخْتَفَى عِنْدَكَشْفِهَا الرَّأْسَ جِبْرِيلُ فَمَاعَادَ أَوْ أُعِيدَ الغِطَاءُفَاسْتَبَانَتْ خَدِيجَةٌ أَنَّهُ الْكَنْالذِي حَاوَلَتْهُ وَالكِيمْيَاءُثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ يَدْعُو إِلَى اللَّهوَفِي الْكُفْرِ نَجْدةٌ وَإِبَاءُأُمَماً أُشْرِبَتْ قُلُوبُهُمُ الْكُفْرِ فَدَاءُ الضّلاَلِ فِيهِْ عَيَاءُوَرَأَيْنَا آيَاتِه فَاهْتَديْنَاوَإِذَا الْحَقُّ جَاءَزَالَ الْمِرَاءُرَبِّ إِنَّ الْهُدَى هُدَاكَ وَآيَانُورٌ تَهْدِي بِهَا مَنْ تَشَاءُكَمْ رَأَيْنَامَالَيْسَ يَعْقِلُ قَدْ أُلْْهِمَ مَا لَيْسَ يُلْهَمُ الْعُقَلاَءُإِذْ أَبَى الْفِيلُ مَاأَتَى صَاحِبُ الْفِيلِ وَلَمْ يَنْفَعِ الْحِجَاوالذَّكَاءُوالْجَمَادَاتُ أَفْصَحَتْ بِالذِي أُخْرِسَ عَنْهُ لأَحْمَدَالْفُصَحَاءُوَيْحَ قَوْمٍ جَفَوْا نَبِيّاً بِأَرْضٍأَلِفَتْهُ ضِبَابُهَا وَالظِّبَاءُوَسَلَوْهُ وَحَنَّ جِذْعٌ إِلَيْهِوَقَلَوْهُ وَوَدَّهُ الْغُرَباءُأخْرَجُوهُ مِنْهَا وَآوَاهُ غَارٌوَحَمَتْهُ حَمَامَةٌ وَرْقَاءُوَكَفَتْهُ بِنَسْجِهَا عَنْكَبُوتٌمَاكَفَتْهُ الْحَمَامَةُ الْحَصْدَاءُوَاخْتَفَى مِنْهُمُ عَلَى قُرْبِ مَرآهُ وَمِنْ شِدَّةِ الظُّهُورِالْخَفَاءُوَنَحَاالْمُصْطَفَى الْمَدِينَةَ وَاشْتَاقَتْ إِلَيْهِ مِنْ مَكَّةَ الأَنْحَاءُوَتَغَنَّتْ بِمَدْحِهِ الْجِنُّ حَتَّىأَطْرَبَ الإِنْسَ مِنْهُ ذَاكَ الْغِنَاءُواقْتَفَى إِثْرَهُ سُرَاقَةُ فَاسْتَهْوَتْهُ فِي الأَرْضِ صَافِنٌ جَرْدَاءُثُمَّ نَادَاهُ بَعْدَمَا سِيمَتِ الْخَسْفَ وَقَدْ يُنْجِدُ الْغَرِيقَ النِّدَاءُفَطَوَى الأَرْضَ سَائِراً والسَّمَوَاتُ العُلاَ فَوْقَهَا لَهُ إِسْرَاءُفَصِفِ اللَّيْلَةَ التِي كَانَ لِلْمُخْتَارِ فِيهَا عَلَى البُرَاقِ اسْتِوَاءُوَتَرَقَّى بِهِ إِلَى قَابِ قَوْسَيْنِ وَتِلْكَ السِّيَّادَةُ الْقَعْسَاءُوَتَلَقَّى مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍكُلَّ شَمْسٍ مِنْ دُونِهِنَّ هَبَاءُزَاخِرَاتِ البِحَارِ تَعْجَزُ عَنْ إِدْرَاكِهَا الْعُلَمَاءُ وَالْحُكَمَاءُرُتَبٌ تَسْقُطُ الأَمَانِيُّ حَسْرَىدُونَهَا مَا وَرَاءَهُنَّ وَرَاءُثُمَّ وَافَى يُحَدِّثُ الّنَّاسَ شُكْراًإِِذْ أَتَتْهُ مِنْ رَبّهِ النَّعْمَاءُوَتَحَدَّى فَارْتَابَ كُلُّ مُرِيبٍأَوَ يَبْقَى مَعَ السُّيُولِ الْغُثَاءُوَهْوَ يَدْعُو إلى الإِلَهِ وَإنْ شَقَّ عَلَيْهِ كُفْرٌ بِهِ وَازْدِرَاءُوَيَدُلُّ الْوَرَى عَلَى اللهِ بِالتّوْحِيدِ وَهْوَ الْمَحَجَّةُ الْبَيْضَاءُفَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ الله لاَنَتِْصَخْرَةٌ مِنْ إِبَائِهِمْ صَمَّاءُوَاسْتَجَابَتْ لَهُ بِنَصْرٍ وَفَتْحٍبَعْدَ ذَاكَ الْخَضْرَاءُ وَالْغَبْرَاءُوَأَطَاعَتْ لأَمْرِهِ الْعَرَبُ الْعَرْبَاءُ والْجَاهِلِيَّةُ الجَهْلاَءُوَتَوَالَتْ لِلْمُصْطَفَى الآيَةُ الْكُبْرَى عَلَيْهِمْ وَالْغَارَةُ الشَّعْوَاءُوَإِذَا مَا تَلاَ كِتَاباً مِنَ اللهتَلَتْهُ كَتِيبَةٌ خَضْرَاءُوَكَفَاهُ الْمُسْتَهْزِئِينَ وَكَمْ سَاءَ نَبِيّاً مِنْ قَوْمِهِ اسْتِهْزَاءُوَرَمَاهُمْ بِدَعْوَةٍ مِنْ فِنَاءِالْبَيْتِ فِيهَا لِلظَّالِمِينَ فَنَاءُخَمْسَةٌ كُلُّهُمْ أُصِيبُوا بِدَاءٍوالرَّدَى مِنْ جُنُودِهِ الأَدْوَاءُفَدَهَى الأَسْوَدَ بْنَ مُطَّلِبٍ أَيُّعَمىً مَيِّتٌ بِهِ الأَحْيَاءُوَدَهَى الأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثٍأَنْ سَقَاهُ كَأْسَ الرَّدَى اسْتِسْقَاءُوَأصَابَ الْوَلِيدَ خَدْشَةُ سَهْمٍقَصَّرَتْ عَنْهَا الْحَيَّةُ الرَّقْطَاءُوَقَضَتْ شَوْكَةٌ عَلَى مُهْجَةِ الْعَاصِي فَلِلَّهِ النَّقْعَةُ الشَّوْكَاءُوعَلَى الحارِثِ الْقُيُوحُ وَقَدْ سَالَ بِهَا رَأْسُهُ وَسَاءَ الْوِعَاءُخَمْسَةٌ طُهِرَتْ بِقَطْعِهِمُ الأَرْضُ فَكَفُّ الأَذَى بِهِمْ شَلاَّءُفُدِيَتْ خَمْسَةُ الَّصّحِيفَةِ بِالْخَمْةِ إِنْ كَانَ لِلْكِرَامِ فِدَاءُيَالَ أَمْرٍ أَتَاهُ بََعْدَ هِشَامٍزَمْعَةٌ إنَّهُ الْفَتَى الأَتَّاءُوَزُهَيرٌ والْمُطْعِمُ بْنُ عَديٍّوَأَبُو الْبُحْتُرِيِّ مِنْ حَيْثُ شَاءُوانَقَضُوا مُبْرَمَ الصَّحِيفَةِ إِذْ شَدَّتْ عَلَيْهِمْ مِنَ الْعِدَا الأَنْدَاءُأَذْكَرَتْنَا بِأَكْلِهَا أَكْلَ مِنْسَاةِ سُلَيْمَانَ الأَرْضَةُ الْخَرْسَاءُوَبِهَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ وَكَمْ أَخْرَجَ خَبْئاً لَهُ الغُيُوبُ خِبَاءُلاَ تَخَلْ جَانِبَ النَّبِيِّ مُضَاماًحِينَ مَسَّتْهُ مِنْهُمُ الأَسْوَاءُكُلُّ أَمْرٍ نَابَ النَّبِيئِينَ فَالشِّدَّةُ فِيهِ مَحْمُودَةٌ وَالرَّخَاءُلَوْ يَمَسُّ النُّظَارَ هَوْنٌ مِنَ النَّارِ لَمَا اخْتِيرَ للِنُّظَارِ الصِّلاَءُكَمْ يَدٍ عَنْ نَبِيِّهِ كَفَّهَا اللهوَفِي الْكُفْرِ نَجْدَةٌ وإِبَاءُإِذْ دَعَا وَحْدَهُ الْعِبَادَ وَأَمْسَتْمِنْهُ فِي كُلِّ مُقْلَةٍ أَقْذَاءُهَمَّ قَوْمٌ بِقَتْلِهِ فَأَبَى السَّيْفُ وَفَاءً وَفَاءَتِ الصَّفْوَاءُوَأَبُو جَهْلٍ إذْ رَأَى عُنُقَ الْفَحْلِ إِلَيْهِ كَأَنَّهُ الْعَنْقَاءُوَاقْتَضَاهُ النَّبِيُّ دَيْنَ الأَرَاشِيِّ وَقَدْ سَاءَ بَيْعُهُ وَالشِّرَاءُوَرَأَى الْمُصْطَفَى أَتَاهُ بِمَا لَمْيُنْجِ مِنْهُ دُونَ الْوَفَاءِ النَّجَاءُهُوَ مَا قَدْ رَآهُ مِنْ قَبْلُ لَكِنْمَا عَلَى مِثْلِهِ يُعَدُّ الْخَطَاءُوَأَعَدَّتْ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ الْفِهْرَ وَجَاءَتْ كَأَنَّهَا الْعَنْقَاءُيَوْمَ جَاءَتْ غَضْبَى تَقولُ أَفِي مِثْلِيَ مِنْ أَحْمَدٍ يُقَالُ الهِجَاءُوَتَوَلَّتْ وَمَا رَأَتْهُ وَمِنْ أَيْنَ تَرَى الشَّمْسَ مُقْلَةٌ عَمْيَاءُثُمَّ سَمَّتْ لَهُ الْيَهُودِيَةَ الشَّاةَ وَكَمْ سَامَ الشِّقْوَةَ الأَشْقِيَاءُفَأَذَاعَ الذِّرَاعُ مَا فِيهِ مِنْ سُمٍّ بِنُطْقٍ إِخْفَاؤُهُ إِبْدَاءُوَبِخُلْقٍ مِنَ النَّبِيِّ كَرِيمٍلَمْ تُقَاصَصْ بِجَرْحِهَا الْعَجْمَاءُمَنَّ فَضْلاً عَلَى هَوَازِنَ إِذْ كَانَ لَهُ قَبْلَ ذَاكَ فِيهِمْ رَبَاءُوَأَتَى السَّبْيُ فِيهِ أُخْتُ رَضَاعٍوَضَعَ الْكُفْرُ قَدْرَهَا والسِّبَاءُفَحَبَاهَا بِرّاً تَوَهَّمَتِ النَّاسُ بِهِ أَنَّمَا السِّبَاءُ هِدَاءُبَسَطَ المُصْطَفَى لَهَا مِنْ رِدَاءٍأَيُّ فَضْلٍ حَوَاهُ ذَاكَ الرّدَاءُفَغَدَتْ فِيهِ وَهْيَ سَيِّدَةُ النِّسْوَةِ وَالسَّيِّدَاتُ فِيهِ إِمَاءُفَتَنَزَّهْ فِي ذَاتِهِ وَمَعَانِيهِ اجْتِلاَءً إِنْ عَزَّ مِنْهَا اجْتِلاءُوَامْلإِ السَّمْعَ مِنْ مَحَاسِنَ يُمْلِيهَا عَلَيْكَ الإِنْشَادُ وَالإِنشَاءُكُلُّ وَصْفٍ لَهُ ابْتَدَأْتُ بِهِ اسْتَوْعَبَ أَخْبَارَ الْفَضْلِ مِنْهُ ابْتِدَاءُسَيِّدٌ ضِحْكُهُ التَّبَسُّمُ والْمَشْيُ الْهُوَيْنَا وَنَوْمُهُ الإِغْفَاءُمَا سِوَى خُلْقِهِ النَّسِيمُ وَلاَغَيْرِ مُحَيَّاهُ الرَّوْضَةِ الْغَنّاءُرَحْمَةٌ كُلُّهُ وَحَزْمٌ وَعَزْمٌوَوَقَارٌ وَعِصْمَةٌ وَحَيَاءُلاَتَحُلُّ الْبَأْسَاءُ مِنْهُ عُرَى الصَّبْرِ وَلاَ تَسْتَخِفُّهُ السَّرَّاءُكَرُمَتْ نَفْسُهُ فَمَا يَخْطُرُ السُّوءُ عَلَى قَلْبِهِ وَلاَ الْفَحْشَاءُعَظُمَتْ نِعْمَةُ الإِلَهِ عَلَيْهِفَاسْتُقِلَّتْ لِذِكْرِهِ الْعُظَمَاءُجَهِلَتْ قَوْمُهُ عَلَيْهِ فَأَغْضَىوَأَخُو الحِلْمِ دَأْبُهُ الإِغْضَاءُوَسِعَ الْعَالَمِينَ عِلْماً وَحِلْماَفَهْوَ بَحْرٌ لَمْ تُعْيِهِ الأَعْبَاءُمُسْتَقِلٌ دُنْيَاكَ أَنْ يُنْسَبَ الإِمْسَاكُ مِنْهَا إِلَيْهِ والإِعْطَاءُشَمْسُ فَضْلٍ تَحَقَّقَ الظَّنُّ فِيهِأَنَّهُ الشَّمْسُ رِفْعَةً وَالضِّيَاءُفَإِذَا مَا ضَحَا مَحَى نُورُهُ الظِّلَّ وَقَدْ أَثْبَتَ الظّلاَلَ الضَّحَاءُفَكَأَنَّ الْغَمَامَةَ اسْتَوْدَعَتْهُمَنْ أَظَلَّتْ مِنْ ظِلِّهِ الدُّفَفَاءُخَفِيَتْ عِنْدَهُ الْفَضَائِلُ وَانْجَابَتْ بِهِ عَنْ عُيُونِنَا الأَهْوَاءُأَمَعَ الصُّبْحِ لِلنُّجُومِ تَجَلٍّأَمْ مَعَ الشَّمْسِ لِلظَّلاَمِ بَقَاءُمُعْجِزُ الْقَوْلِ وَالْفِعَالِ كَرِيمُالْخَلْ
قِ وَالْخُلْقِ مُقْسِطٌ مِعْطَاءُ
لاَ تَقِسْ بِالنَّبِيِّ فِي الْفَضْلِ خَلْقاًفَهُوَ الْبَحْرُ وَالأَنَامُ إِضَاءُكُلُّ فَضْلٍ فِي الْعَالَمِينَ فَمِنْ فَضْلِ النَّبِيِّ اسْتَعَارَهُ الْفُضَلاَءُشُقَّ عَنْ صَدْرِهِ وَشُقَّ لَهُ الْبَدْرُ وَمِنْْ شَرْطِ كُلِّ شَرْطٍ جَزَاءُ
ليوم ١١ مارس تاريخ يتجدد مع ذكرى السلطان محمد الخامس ١٠ رمضان .من الاولياء الرجبيون ٥ رجب The best coach PLAYER Général Surveillant الحارس العام و الخاص الصحفي الاعلامي المصور المنشط المنشد رجل الشاشة INSPIRER Leader d'opinion France 3الاستاذ المستشار المفتش Knowledge KL Manager Doctorant سفارة مالزيا Encadreur Ingenieur logiciel Ecole Mohammedia d Ingenieurs Rabat Marina Casablanca CDG n بطل الابطال qpuc 2014 world Guiness Records Honolulu Driss & falcon27 الفيلسوف الاعلامي الاسطورة ادريس أولباز Oulbaz Idris من غرفة التحكيم و التنشيط الرياضي و الفني و الثقافي إطار عالي دولي بوزارة الصحة من مواليد 1981 بورزازات محاسب Reporting Performance and Taxation Budgeting English سابق بمجموعة Petronas Holding Company Malaysia بالرباط KPMG Citi bank و محاسب استعلامات سابق بمجموعة صندوق الايداع و التدبير بالرباط CDG خريج ENCG عام 2004 و حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة DESA من جامعة محمد الخامس بالرباط عام 2009 شعبة التكامل الاقتصادي و التنافسية العالمية. الرئيس المؤسس لجمعية قدماء التلاميذ بوابة الأطلس للمبادرة و الإرشاد بورزازات AtlasPortail عام 2004 . اصل مشروع فيسبوك facebook انذاك (المخابرات الاسكتلندية) CONAN ▪Captain America
لطلب كتاب " الفجر بشرى النصر " النصوص المصيبة و المفيدة في شرح التنزلات الالهية و التجليات الربانية L'Aube la bonne nouvelle de la victoire Mr Oulbaz Idris المرجو التواصل معي على : الكتاب مرشح لنيل دكتوراه الدولة السعودية ١١ ماس يوم العلم
البريد الإلكتروني: idrisfalcon@hotmail.com mawlayidris@live.fr www.oulbazidris.com@gmail.com
سرّا مرّتين في اليوم انفراديّا، و ترتيبه
- دعاء الإفتتاح
- أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم
- فاتحة الكتاب
- أستغفر الله : 100 مرّة
- سُبْحَانَ ربّكَ ربِّ العِزّةِ عمَّا يَصِفُونَ وَ سَلام عَلى المُرْسَلِينَ وَ الحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمِينَ
- صلاة الفاتح لما أغلق : 100 مرّة
- سُبْحَانَ ربّكَ ربِّ العِزّةِ عمَّا يَصِفُونَ وَ سَلام عَلى المُرْسَلِينَ وَ الحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمِينَ
- لا اله إلا الله : 100 مرّة
- سيّدنا محمّد رسول الله عليه سلام الله . إِنَّ الله وَ مَلائكتهُ يُصَلّونَ عَلى النَّبيِّ يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا صَلّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا. صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم تسليما.
- سُبْحَانَ ربّكَ ربِّ العِزّةِ عمَّا يَصِفُونَ وَ سَلام عَلى المُرْسَلِينَ وَ الحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمِينَ
الواتساب: 86 98 60 0672 (212+)
الهاتف: 82 15 91 0669 (212+)
https://www.wattpad.com/story/367317547?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=IdrisOULBAZIdrisfalc
هل سيكون هناك جزء ثاني للكتاب . ممكن جدا اذا تبين ان القضية ٧ ارواح و نجاة من محاولات اغتيال و تاكد جميع هذه الملابسات و مسلسل الاحداث.ما كنت في غفلة عنه و حسد الادعياء و محاولات المكر و التشبيه و القتل. و مؤامرات الجيران خصوصا و ان التسجيل الصوتي و الصوري قد اعلم به بعض الحساد و العجول . فانم اثمه على الذين يبدلونه.لا زالت تتوارد التوافقات التاريخية و الاحداث . كسوف اليوم و ذكرى خطاب محمد الخامس السلطان الاسطورة. 20 ابريل ميلاد النبي و نابليون و هتلر. سبحان الله . L'intelligence Economique bientot en librairie
Le manuel du Knowledge Transfer Falcon 27 bientot en collaboration avec fremantle media England. NOBEL PEACE ..
و لمن اراد التعمق بالامر قراءة كتاب الاتصال الباطني فجر الاسلام المهدي و المهدوية التجاني و كتاب معنى المعنى في معاني المعنى... [. كل شيء له علاقة بوحدة الوجود]. رسائل الارواح كتاب هنديhttps://al-sufia.com/book/%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%91%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7/ www.alukah.net
Copyrights © OulbazIdris | Created and designed by: Go Informatique